بلدية خان يونس تحذر من كارثة إنسانية وبيئية محدقة

ذرت لجنة الطوارئ في بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، الخميس، من "كارثة إنسانية وبيئية محدقة"، بسبب نفاد السولار اللازم لتشغيل محطات الصرف الصحي وآبار المياه.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن ذلك "سيعرض مليون ومائتي ألف نسمة من السكان والنازحين لمخاطر وأمراض فتاكة نتيجة التلوث وطفح مياه الصرف الصحي في الشوارع".
وأضافت أن "الأوضاع الميدانية في محافظة خان يونس تزداد صعوبة كل يوم نتيجة استمرار الحرب الصهيونية ومنع إدخال الوقود ومشتقاته الذي أحدث شللا تاما بخدمات البلدية التي تواجه صعوبة بالغة في تقديم خدماتها جراء شح الموارد والامكانات في ظل الظروف القاهرة".
وأوضحت اللجنة، أنها "تنظر بخطورة بالغة إزاء هذه الأزمة المتفاقمة وإشكالياتها المتعددة، التي باتت تهدد حياة النازحين والمواطنين بأخطار تفشي الأمراض والأوبئة القاتلة عقب رجوع مياه الصرف الصحي لمنازل المواطنين القاطنين في المناطق المنخفضة سيما في محيط كراج رفح وسط المدينة ومحيط مستشفى ناصر".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.