3 شهداء في غارة للاحتلال على "بنت جبيل" جنوب لبنان

استشهد 3 لبنانيين من عائلة واحدة، في غارة نفذها الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، على مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن "الغارة استهدفت منزلا مأهولا ودمرته، ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء من عائلة واحدة".

وأضافت أن طيران الاحتلال "أغار أيضا على بلدة كفركلا اللبنانية الحدودية، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل".

وقصفت مدفعية جيش الاحتلال، أحراجا في منطقتي "كفرحمام والهبارية".

وفي وقت سابق اليوم، استشهد شخصان في غارة نفذتها مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على سيارة قرب الحدود اللبنانية السورية.

وقال مصدر أمني لبناني، إن "الغارة استهدفت سيارة تحمل لوحة لبنانية كانت تعبر المنطقة الفاصلة بين لبنان وسوريا، وإن من بين ضحيتي الغارة رجل أعمال سوري، فيما لم تعرف هوية سائق السيارة".

ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و664 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و97 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بلدية رفح تطالب بتأمين 40 ألف وحدة سكنية متنقلة للنازحين
فبراير 6, 2025
أعلنت بلدية رفح، الخميس، حاجتها إلى 40 ألف وحدة سكنية متنقلة على الأقل، لإيواء النازحين في نطاقها جنوبي قطاع غزة. وقالت البلدية في تصريحات: "لا نريد خياما بلاستيكية إنما منازل متنقلة تحمي النازحين من البرد والأمطار". وناشدت البلدية الدول العربية والإسلامية، لـ"إغاثة أهالي غزة المنكوبين جراء الأمطار". وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حذرت
"أونروا" تحذر من خطر البرد الشديد على أهالي قطاع غزة
فبراير 6, 2025
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الخميس، من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية في قطاع غزة تعرض مئات آلاف الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر جيش الاحتلال منازلهم. وقالت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، إن "العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع". وأضافت أن "الأمطار
الأردن يعلن إرسال 80 شاحنة إلى غزة توفر إغاثة لأكثر من 300 ألف نازح
فبراير 6, 2025
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (مؤسسة رسمية)، الخميس، إرسال قافلة إغاثية إلى قطاع غزة، تضم أكثر من 80 شاحنة تحمل مواد إيواء منقذة للحياة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة والقوات المسلحة الأردنية. وقالت الهيئة في بيان، إن "القافلة تحمل 5430 خيمة عائلية مطلوبة بشكل عاجل و49200 قطعة من القماش المشمع، مما يوفر إغاثة فورية لما
"يونيسيف": مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
فبراير 6, 2025
أكدت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، تيس إنغرام، أن "هناك مليون طفل من سكان قطاع غزة يعانون من الصدمة النفسي". وأضافت في مقابلة مع قناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس، أن "الظروف المعيشية التي تواجهها الأسر في غزة خطيرة، هم بحاجة لتوفير مياه الشرب والمساعدات والأغطية". وأشارت إلى أن "10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت
نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 174 فلسطينيا من جنين وطوباس منذ بدء العدوان الأخير
فبراير 6, 2025
قال "نادي الأسير الفلسطيني" (مقره رام الله)، إن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل واحتجز 174 فلسطينيا من محافظتي جنين وطوباس، شمالي الضفة الغربية، منذ بدء العدوان الأخير على المحافظتين". وأوضح في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، أن "أعداد المعتقلين ومن تعرضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 17 يوما من العدوان لا يقل عن 120، أما
صحة غزة: عدد الوفيات لنقص الإمكانات يعادل من قتلهم الاحتلال
فبراير 6, 2025
أكّد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص، أن "عدد الوفيات في القطاع لنقص الإمكانات يعادل عدد من قتلهم الاحتلال". وأضاف في تصريح لقناة /الجزيرة/ الفضائية، اليوم الخميس، أن "عددا من المرضى المقرر خروجهم توفي بسبب تعنت الاحتلال". وتابع "نحن بحاجة ماسة لمستشفيات ميدانية فورا، وإلى طواقم طبية وأدوية وأجهزة طبية". وقال "لدينا