الخارجية الكويتية تدين الهجوم على إيران واغتيال هنية

أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن "إدانة واستنكار الكويت الشديدين للهجوم الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأدى إلى اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية".
وقالت الخارجية الكويتية في بيان تلقته قدس بري، إن "الكويت إذ تعبر عن قلقها البالغ إزاء ما أقدم عليه الكيان الإسرائيلي من عمل إجرامي وغير مسؤول، فإنها تؤكد بأن ذلك السلوك العدواني يعتبر تطوراً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وأهمها احترام سيادة الدول المستقلة".
ودعا البيان "الأمم المتحدة وسائر المجتمع الدولي إلى الوقوف وبشكل حازم وفوري لتفادي أي تصعيد عسكري قد يدخل المنطقة والعالم في متاهات الفوضى ودوامة العنف، ويقوض فرص السلام".
وطالب "بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف الاعتداءات وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
وتقدمت الخارجية الكويتية للشعب والقيادة الفلسطينية بالتعازي والمواساة.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر اليوم الأربعاء، رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.
وكشفت الحركة في بيان صحفي، عن أنه ستجري "للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس، وسينقل جثمانه الطاهر إلى العاصمة القطرية الدوحة عصر يوم غد الخميس".
وأضافت أنه "ستقام صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة ٢ آب/أغسطس، وبعد ذلك سينقل جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة الإمام المؤسس في لوسيل".