إعلام عبري: الجيش قلق من عمليات تسلل إلى مستوطنات "خط التماس"

كشفت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية إلى مستوطنات خط التماس المحاذية لشمال الضفة الغربية المحتلة، تخوفا من عمليات تسلل من قبل مقاومين فلسطينيين على غرار ما حدث في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقالت الإذاعة: إن ذلك يأتي بعد تحذيرات فورية في أعقاب الاغتيالات الأخيرة في منطقة طولكرم، حول نية مجموعات مسلحة تنفيذ عمليات تسلل إلى المستوطنات على طول خط التماس بتوجيه من حركة حماس.
وأوضحت أن التحذيرات التي وصلت لأجهزة الأمن، تتعلق بشكل رئيسي بنوايا خلايا مسلحة في طولكرم من التسلل إلى تلك المستوطنات، ولذلك تم إرسال مزيد من القوات بهدف الرد الفوري والسريع على أي هجوم.
وادعت أن الخلية الفلسطينية التي تم القضاء عليها صباح السبت الماضي، شمال طولكرم كانت تعتزم تنفيذ عملية تسلل.
ونقلت عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: إن ساحة الضفة الغربية، تمثل تهديدا رئيسيا لإسرائيل قد يتحول فيها تركيز الحرب على هذه الجبهة.
ومنطقة "خط التماس"، خطة أمنية إسرائيلية قائمة على الوجود العسكري في المنطقة القريبة من الخط الأخضر والقدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، بهدف منع تسلل فلسطينيين إلى دولة الاحتلال، وتشمل مناطق الاحتكاك ومنافذ جدار الفصل والسياج الأمني.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.