الاحتلال يؤجل محاكمة الأسير خليل عواودة لمنتصف يناير القادم
أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عامًا) حتى 15 كانون الثاني/يناير المقبل، للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده.
وكان من المفترض أن يُفرَج عن الأسير عواودة في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد اتفاق توصل له مع سلطات الاحتلال إثر خوضه إضرابًا عن الطعام استمر 172 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري التعسفي.
قُبيل الإفراج عنه، وجهت سلطات الاحتلال لعواودة تهمة "محاولة تهريب هاتف" أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله.
مؤخرًا، نُقل عواودة إلى سجن "عوفر"، ولم يسمح لعائلته بزيارته منذ تعليق إضرابه عن الطعام، بعد أن فرضت إدارة مصلحة سجون الاحتلال عليه "عقوبة" الحرمان من الزيارة لمدة شهرين، رغم أنه لا زال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نحو أربعة آلاف و700 أسيرًا، من بينهم 34 أسيرة، وقرابة 150 قاصرًا، و835 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.