شركات طيران دولية تواصل إلغاء رحلاتها لدولة الاحتلال تخوفا من اندلاع حرب شاملة

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن شركة الخطوط الجوية الهندية، قررت تمديد تعليق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول القادم، لتنضم إلى مجموعة كبيرة من شركات الطيران التي ألغت رحلاتها القادمة إلى دولة الاحتلال، بسبب المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية إن "شركة طيران البلطيق ألغت رحلاتها حتى 18 آب/أغسطس، كما ألغت الخطوط الجوية السويسرية رحلاتها حتى 16 آب/ أغسطس".

وجاء إعلان الخطوط الجوية السويسرية بشكل مستقل عن بقية مجموعة (لوفتهانزا)، التي تم تعليق رحلاتها حاليًا حتى يوم الثلاثاء، وستقرر بشأن الرحلات المستقبلية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقالت وكالة أنباء السياحة الإيطالية "باسبورت نيوز" إن هيئة السياحة الإيطالية ألغت الرحلات الجوية حتى 15 آب/أغسطس ورحلة واحدة إلى روما في 16 آب/أغسطس.

وأظهر موقع مطار (بن غوريون) الإسرائيلي على الإنترنت أيضا أن شركة الخطوط الجوية الكرواتية لم يكن لديها رحلات حتى الثالث من سبتمبر/أيلول. وكانت شركة الطيران التي يقع مقرها في لاتفيا قد علقت في وقت سابق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى العشرين من أغسطس/آب.

وأظهر الموقع الإلكتروني أيضا أن شركة طيران إيبيريا إكسبريس الإسبانية لن تستأنف رحلاتها حتى 15 أغسطس/آب، بعد أن ألغت رحلاتها في الأصل حتى 12 أغسطس/آب، كما مددت شركة الطيران الإسبانية منخفضة التكلفة (إير أوروبا) تعليق رحلاتها إلى (تل أبيب) حتى 12 أغسطس/آب.

وقال موشيه بن زاكين، المدير العام لوزارة المواصلات التابعة للاحتلال، للقناة /12/ العبرية إن الإسرائيليين الذين يرغبون في المغادرة خلال أشهر الصيف، في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وقرب العطلات، يحتاجون إلى الأخذ في الاعتبار أنه ستكون هناك عمليات إلغاء للحجوزات.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
البرازيل.. مظاهرة حاشدة أمام القنصلية الأميركية في ساو باولو رفضا للعدوان على غزة
يونيو 27, 2025
شارك العشرات من النشطاء البرازيليين والمنظمات السياسية والنقابية، اليوم الجمعة، في تظاهرة جماهيرية أمام القنصلية الأمريكية في مدينة ساو باولو (جنوب شرق البرازيل)، احتجاجا على استمرار العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، والدعم الأميركي اللامحدود لحكومة الاحتلال. وجاءت التظاهرة بدعوة من قوى يسارية وحركات اجتماعية، بينها الحزب الشيوعي الثوري (P.C.O)، ومركز النقابات الشعبية  (CSP Conlutas)، ومجموعة
لازاريني: نظام توزيع المساعدات الجديد في غزة تحوّل إلى "ساحة قتل"
يونيو 27, 2025
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الجمعة، إن نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي بدأ تطبيقه قبل نحو شهر، أدى إلى "مقتل أكثر من 400 شخص من المدنيين الجوعى". وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن هذا النظام أصبح "ساحة قتل" بدلا
غوتيريش: البحث عن الطعام في غزة لا يجب أن يكون "حكما بالإعدام"
يونيو 27, 2025
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وأكد غوتيريش أن السعي للحصول على الطعام لا يجب أن يُعرّض الناس للموت، محذرا من أن آليات توزيع المساعدات الحالية في القطاع تؤدي فعليا إلى قتل المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين من نيويورك: "يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام عائلاتهم وأنفسهم. لا
الاتحاد الأوروبي يندد بعنف المستوطنين في الضفة الغربية ويدعو "إسرائيل" إلى التحرك
يونيو 27, 2025
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التدهور السريع للأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تصاعد غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مواطنين في بلدة كفر مالك شرق رام الله، يوم الأربعاء الماضي. وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، إن "موجة العنف والترويع
"الإعلامي الحكومي" يحذر من مواد مخدرة في معونات غذائية مصدرها الاحتلال
يونيو 27, 2025
أعرب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الجمعة، عن بالغ القلق والاستنكار إزاء العثور على أقراص مخدرة من نوع "أوكسيكودون" داخل أكياس طحين وزّعت على المواطنين عبر ما وُصف بـ"مراكز المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية"، التي تُعرف شعبيا باسم "مصائد الموت". وأوضح المكتب أن التحقيقات وثّقت حتى الآن أربع إفادات منفصلة لمواطنين عثروا على هذه الأقراص داخل أكياس الطحين،
الاحتلال يوزع شرائح تجسس في غزة.. وأمن المقاومة يحذر من استخدامها
يونيو 27, 2025
حذّرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الجمعة، من تداول وشحن شرائح اتصالات "إسرائيلية" مجهولة المصدر تُلقى عبر طائرات استطلاع في مختلف مناطق قطاع غزة، متهمة الاحتلال بمحاولة استخدام هذه الشرائح كـأدوات اختراق وتجسس. وأوضحت المنصة أن هذه الشرائح تمكّن الاحتلال من تتبع هواتف المواطنين واختراقها، وجمع معلومات حساسة قد تمس السلامة الشخصية وأمن البيئة المحيطة.