رسالة إلى إيران و"حزب الله".. ما دلالات قصف "القسام" لـ"تل أبيب"؟
كشف الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، محمد المقابلة، عن رسالة من المقاومة الفلسطينية لإيران و"حزب الله"، في قصفها لـ"تل أبيب" اليوم الثلاثاء.
وقال المقابلة لـ"قدس برس"، إن الرسالة الأولى لـ "كتائب القسام" من إعلان قصف "تل أبيب"، تتمثل في أن "الاحتلال لم يحقق أي شيء من تدمير البنية التحتية في قطاع غزة، وأن قدرات المقاومة بخير".
وأضاف أن "القسام وجهت رسالة أخرى إلى إيران وحزب الله، أنها قادرة على المشاركة في رد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية، وضرب العمق الإسرائيلي".
وأوضح المقابلة، أن "القسام أظهرت أنها قادرة على فتح جبهة على تل أبيب، في حال بدأت إيران وحزب الله ردها على اغتيال هنية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، قصفها مدينة "تل أبيب" ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ أكثر من شهرين.
وقالت "القسام" على حسبها في منصة "تيليغرام"، إنها "قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز (M90) ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و 929 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا و240 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.