"حماس": نحمل نتنياهو مسؤولية إفشال جهود الوسطاء
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " إن "المقترح الجديد الذي قدمه الوسطاء، يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأحد، أن "إصرار نتنياهو على مواصلة احتلال مفترق (نتساريم) ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، ووضعه شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجعه عن بنود أخرى، يحول دون إنجاز صفقة التبادل".
وحمّلت "نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".
وأكدت التزامها بما وافقت عليه في الثاني تموز/ يوليو الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعت الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشارت إلى إنها "تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى".
وأضافت أن "الحركة أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في السادس من أيار/ مايو الماضي، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه في الثاني من تموز/ يوليو الماضي".
وأشارت إلى أنه "وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان".
وتابعت "بعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب".