بلجيكا تؤكد ضرورة توقف العمليات "الإسرائيلية" بالضفة

شددت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، على "ضرورة توقف العمليات العسكرية في الضفة الغربية"، مشيرة إلى أن "الحل السلمي الدائم هو حل الدولتين".

وأشارت إلى أن "(إسرائيل) ملزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي في الأراضي المحتلة".

بدورها قالت الأمم المتحدة، إن "آلاف الفلسطينيين يتعرضون للاعتقال والتعذيب والعنف المستمر من قبل المستوطنين في الضفة الغربية".

وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لقيود شديدة على الحركة والتعبير وتدمَّر منازلهم ويتم تهجيرهم قسرا، وأن عملية القوات (الإسرائيلية) في الضفة تهدد بتفاقم وضع كارثي أصلا بالأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأكّدت "ارتفاع عدد الشهداء في الضفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 637، وهذا يمثل أعلى عدد من الوفيات خلال 8 أشهر".

ودعت الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة المحتلة أن "يفي بالتزامته بموجب القانون الدولي".

من جهته حذّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من "خطورة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية"، داعيا لـ"موقف أميركي أكثر فاعلية لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة".

وأشار خلال لقائه وفدا من أعضاء الكونغرس الأميركي، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، اليوم الأربعاء، إلى "هجمات المستوطنين والمتطرفين منهم ضد الفلسطينيين، وإلى الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التي ستؤدي إلى تأجيج العنف".

ودعا إلى "أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و534 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و778 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.