مقتل أحد جنود الاحتلال بعملية دهس قرب رام الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة "نحشون" في عملية الدهس قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء.
بدورها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "عملية الدهس البطولية التي وقعت صباح اليوم، على حاجز بيت إيل قرب رام الله وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة".
وكان جيش الاحتلال قد أطلق يوم 28 آب/ أغسطس الماضي ما وصفها بالعملية العسكرية الموسعة شمالي الضفة الغربية تحت غطاء كثيف من سلاح الجو.
وسحب الاحتلال قواته من جنين وطولكرم يوم الجمعة الماضي بعد هجوم استمر 10 أيام وأدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية، كما أجبرت عائلات فلسطينية على النزوح من مناطقها.
وبموازاة حربه على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا، بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400 فلسطيني، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 341 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و29 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.