مقتل أحد جنود الاحتلال بعملية دهس قرب رام الله

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة "نحشون" في عملية الدهس قرب رام الله، وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء.

بدورها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "عملية الدهس البطولية التي وقعت صباح اليوم، على حاجز بيت إيل قرب رام الله وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة".

وأكدت في بيان لها على أن "جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة، وأن العدوان لن يجلب للاحتلال الأمن على أرضنا".
 
وقالت "إننا إذ ننعى شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم، لنعتبر أن هذه العمليات هي رد الفعل المناسب لمثل هذه المجازر بحق شعبنا، وتمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن البطش سيواجه بمزيد من الضربات". 
 
وشددت على أن "ديمومة عمليات المقاومة وضربها للاحتلال في أكثر من مكان ضمن معركة طوفان الأقصى، تثبت قدرة المقاومة على الإثخان في العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا".
 
ودعت إلى "مزيد من رص الصفوف تحت خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال ساحات المواجهة والتصدي بكافة السبل المتاحة، حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا".

وكان جيش الاحتلال قد أطلق يوم 28 آب/ أغسطس الماضي ما وصفها بالعملية العسكرية الموسعة شمالي الضفة الغربية تحت غطاء كثيف من سلاح الجو.

وسحب الاحتلال قواته من جنين وطولكرم يوم الجمعة الماضي بعد هجوم استمر 10 أيام وأدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية، كما أجبرت عائلات فلسطينية على النزوح من مناطقها.

وبموازاة حربه على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا، بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400 فلسطيني، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 341 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و84 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و29 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
حمدان: ثبت للعالم أن من يعطل الوصول إلى وقف العدوان هو الاحتلال
نوفمبر 10, 2024
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسامة حمدان، الأحد، إن "جيش الاحتلال يمكن لليوم 36 في حصار وقصف شمال قطاع غزَّة، وارتكابِ مجازرَ مروّعة بحقّ العوائل في بيوتهم وخيامهم ومراكز الإيواء والنزوح، انتقاماً منهم على ثباتهم في أرضهم، وصمودهم، ورفضهم خطط التهجير العدوانية". وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي، أن "الاحتلال ارتكب خلال الـ24 ساعة
25 قتيلا وجريحا في غارة لجيش الاحتلال على محيط دمشق
نوفمبر 10, 2024
ذكرت وسائل إعلام سورية، الأحد، أن غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنيا في منطقة "السيدة زينب" بريف دمشق، ما أسفر عن 8 قتلى و17 جريحا. وقالت وكالة الأنباء السورية /سانا/، إن "المعلومات الأولية تفيد أن عدوانا إسرائيليا استهدف منطقة السيدة زينب بريف دمشق". وأضافت أن "الغارة خلفت عددا من القتلى والمصابين"، فيما لم يتبنى
إصابة 3 مقدسيين برصاص الاحتلال
نوفمبر 10, 2024
أصيب، مساء اليوم الأحد، ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة. وفي حين منع مزارعين فلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في الخليل، قطع مستوطنون عشرات الأشجار في بيت لحم. واندلعت، بحسب تقرير لـ /المركز الفلسطيني للإعلام/ مواجهات في قرية بدو شمال غرب القدس ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي.
"شؤون الأسرى": إعدام 3 أسرى بعد الإفراج عنهم صفحة جديدة من الحقد الصهيوني
نوفمبر 10, 2024
ندد رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، التابعة للسلطة الفلسطينية، قدورة فارس، بعملية إعدام ثلاثة أسرى فلسطينيين مساء أمس السبت، في قطاع غزة، بعد الإفراج عنهم بلحظات.   وشدد فارس، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الأحد، على أن "هذه الجريمة تفتح صفحة جديدة من صفحات الحقد والإجرام الصهيوني".   وطالب "المجتمع الدولي ومؤسساته أن يخرجوا عن
"الصحة" اللبنانية: 23 شهيداً و 7 إصابات في مجزرة للاحتلال في بلدة "علمات" قضاء جبيل
نوفمبر 10, 2024
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية على بلدة "علمات" في جبيل، شمال بيروت، إلى 23 شهيدا بينهم 7 أطفال. وقالت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد، إنّ فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن مفقودين تحت أنقاض المنزل الذي دمّره الاحتلال في البلدة. وفي البقاع، أشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنّ غارة إسرائيلية استهدفت
اجتماع تحضيري اليوم للقمة العربية والإسلامية التي تعقد في الرياض غدا
نوفمبر 10, 2024
يفتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية التي تُعقد في الرياض، غدا الاثنين، بدعوة من السعودية، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة. ويشارك بالحضور وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، وذلك للتوافق حول مشروع البيان الختامى للقمة، عن الموقف العربي