تفاقم السرطان في رئة الأسير موسى صوفان يهدد حياته
أكّدت هيئة حقوقية، أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل جريمتها بحقّ الأسير الفلسطيني موسى صوفان (47 عامًا)، المصاب بورم في الرئة، من خلال المماطلة في تقديم العلاج اللازم له.
وأوضح "نادي الأسير الفلسطيني" (منظمة أهلية)، في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، أنّ "صوفان كان من المفترض أن يُنهي علاجه البيولوجي الشهر الجاري، وفقًا لما أوصى به الأطباء، إلا أنّه ونتيجة للمماطلة التي تعرض لها على مدار الشّهور الماضية، فإن حالته الصحيّة تتفاقم".
وأضاف أن "صوفان فقد قدرته على النوم بسبب السعال الشديد المستمر، وما يأخذه من علاجات بمثابة مواد مخدرة".
وتابع أنه "رغم حاجة الأسير المريض إلى علاجات إضافية، وفقًا لتوصيات الأطباء، إلا أنّ إدارة السّجون أبلغته، أنّ وزارة الصحة الإسرائيلية رفضت توفير العلاج له".
وأشار البيان إلى أن "صوفان تعرض قبل عدة سنوات لتعذيب نفسي، من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقي، إلى أن تأكدت إصابته بسرطان في الرئة خلال العام الجاري".
ولفت إلى أنه "تعرض للعزل الانفرادي عدة مرات، وخاض إضرابات عن الطعام، احتجاجًا على جريمة الإهمال الطبيّ المتعمد القتل البطيء.
يُشار إلى أنّ الأسير صوفان معتقل منذ عام 2011، وهو شقيق الأسيرين عدنان، ومحمد صوفان، حيث يقضي عدنان حكمًا بالسّجن لمدة 29 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحمد محكوم بالسجن 18 عامًا.
ومن الجدير ذكره أنّ (24) أسيرًا على الأقل، يعانون من السرطان والأورام بدرجات مختلفة، وهم من بين أكثر من 600 أسير من المرضى، ممن شُخصت حالاتهم.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نحو أربعة آلاف و700 أسيرًا، من بينهم 34 أسيرة، وقرابة 150 قاصرًا، و835 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.