"القسام": استهدفنا منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال جنوب قطاع غزة

قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها "استهدفت منزلين بداخلهما عدة جنود للاحتلال بـ 4 قذائف وأوقعتهم قتلى وجرحى شرق حي التنور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وأشارت في بيان مقتضب تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، إلى "أن مقاتليها رصدوا هبوط مروحيات للإخلاء قرب المنزلين".

كما أعلنت الاستيلاء على آلية عسكرية مفخخة وطائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة الشرقية لمدينة رفح.

ونشرت الكتائب مقطعا مصورا يظهر فيه أحد مقاتليها وهو يتفقد الآلية العسكرية، وقال إن "الآلية مليئة بالمتفجرات وسيتم تفكيكها، وتعهد بمواصلة التصدي لجنود الاحتلال".

وأظهر المقطع طائرات مسيرة استولى عليها مقاتلو القسام، واستعراضا لصور التقطتها المسيرات.

من جانب آخر، أعلنت "القسام" استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" شرق حي التنور بمدينة رفح.

وفي وقت سابق، أعلنت أنها أوقعت أفراد قوة تابعة للاحتلال بين قتيل وجريح باستهدافهم بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد بعد تحصنهم في منزل شرق حي التنور، وأنها رصدت هبوط طيران مروحي لإجلائهم.

كما أعلنت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شرق حي التنور، وتمكنوا من استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" في محور القتال نفسه.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 351 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و391 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و760 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"الإعلام الحكومي": 773 شهيدًا و5,101 إصابة و41 مفقودًا باستهداف "إسرائيل" لمراكز "المساعدات" في غزة منذ 27 مايو
يوليو 10, 2025
أعلن "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، عن ارتفاع حصيلة ضحايا مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" المعروفة بـ(مصائد الموت)، إلى 773 شهيدًا، و5,101 إصابة، و41 مفقودًا، وذلك منذ بدء عمل هذه المراكز في 27 آيار/مايو 2025 وحتى اليوم. وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمّدت استهداف السكان المدنيين المجوّعين خلال
الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
يوليو 10, 2025
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، الاتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على "خطوات مهمة" لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وقالت كالاس، في بيان لها: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني في غزة. وأوضحت أن الخطوات المتفق عليها تشمل "زيادة كبيرة" في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية
"الإعلام الحكومي": 10 أطفال و3 نساء بين ضحايا مجزرة وحشية للاحتلال بنقطة طبية وسط قطاع غزة
يوليو 10, 2025
قال "المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة"، إن "إسرائيل" ارتكبت مجزرة جديدة باستهداف نقطة طبية كانت تقدم خدمات غذائية وعلاجية للأطفال المرضى والنساء وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء، إضافة إلى عدد من الجرحى. وأكد المكتب، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، أن هذه الجريمة البشعة تأتي
الدفاع المدني في غزة: نعلن توقف جميع مركباتنا عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال
يوليو 10, 2025
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، عن توقف معظم مركباتها عن تقديم الخدمات الإنسانية في ظل النقص الحاد بقطع الغيار اللازمة لصيانتها، ما يُنذر بكارثة إنسانية كبيرة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضحت المديرية، في تصريح صحفي اليوم الخميس، أن جميع مركبات الدفاع المدني في محافظتي غزة والشمال قد توقفت عن
مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق "عتصيون" جنوب بيت لحم
يوليو 10, 2025
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، مقتل حارس أمن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار وطعن عند مفترق مستوطنة "عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم. وأفادت القناة /14/ العبرية بمقتل مستوطن وإصابة آخرين في عملية إطلاق نار قرب غوش عتصيون بالخليل. وذكرت القناة /12/ العبرية أن 4 مستوطنين أصيبوا في عملية طعن بمركز تجاري في مستوطنة
ينظفون الموت بأيديهم…عمال النظافة في مستشفيات غزة يُكافحون بصمت تحت نيران حرب الإبادة
يوليو 10, 2025
مع ساعات الفجر الأولى من كل يوم، يغادر مروان خيمته في منطقة "المواصي" غرب خان يونس، متجها لمجمع ناصر الطبي، حيث يبدأ عمله في تنظيف وتعقيم أروقة المستشفى، في محاولة يائسة لمحو آثار الدم ورائحة الموت برائحة المطهر. في زمن الحرب، يصبح العمل داخل مستشفيات غزة مهمة تفوق حدود التحمل، خصوصا لعمال النظافة الذين وجدوا