الاحتلال يزعم مصادرة 500 قطعة سلاح من الضفة خلال 2022
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تنفيذه أكثر من ثلاثة آلاف عملية اعتقال، كما زعم مصادرة أكثر من 500 قطعة سلاح في الضفة الغربية، خلال عام 2022.
وأشار جيش الاحتلال في بيان، إلى أن قواته "شنت غارات جوية على 257 هدفًا، واغتالت 14 قياديًا في الجهاد الإسلامي بغزة خلال العام".
كما ادعى أن "قذيفة صاروخية واحدة أُطقلت من الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل، فيما شنت القوات أربع غارات على الأراضي اللبنانية ردًا على ذلك، وتم إطلاق 58 قذيفة مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية".
وكشف البيان أن "15 مناورة عسكرية بمشاركة إسرائيلية أُجريت مع الجيوش شرق الأوسطية والخليجية، بالإضافة إلى 53 زيارة ورحلة إلى الدول الشريكة في اتفاقيات إبراهيم (اتفاقيات التطبيع)".
وأردف جيش الاحتلال أن "طائرات سلاح الجو حلقت لمدة 105 آلاف ساعة طيران، بالإضافة إلى مشاركة القوات الجوية بنحو 16 مناورة دولية هامة"، مشيرًا إلى "تنفيذ سلاح الجو أكثر من ألف طلعة عملياتية لطائرات مروحية وحربية"، على حد زعمه.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نحو أربعة آلاف و700 أسيرًا، من بينهم 34 أسيرة، وقرابة 150 قاصرًا، و835 معتقلًا إداريًا، بينهم ثلاث أسيرات وأربعة أطفال، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
يذكر أن تقريرًا لـ"الشاباك" (جهاز المخابرات الإسرائيلي) سجّل ألفًا و933 عملية فدائية في الضفة الغربية خلال العام 2022، بزيادة قدرها 363 عملية مقارنة بالعام الفائت، قُتل فيها 29 إسرائيليًا، وأصيب 128 آخرون بجراح متفاوتة.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان تصاعدًا في عمليات المقاومة، ردًا على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين، ورعايته للاقتحامات والممارسات الاستفزازية التي يمارسها مستوطنوه في المسجد الأقصى المبارك.