جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وإصابة جندي جنوب لبنان

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، بمقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خلال المعارك جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن ضابطا قتل وأصيب جندي من اللواء (228) بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استمرار غارات الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب اللبناني والبقاع، فيما يكثف "حزب الله" اللبناني من عملياته، ويطلق رشقات صاروخية على المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة.
وقتل مستوطنان مساء أمس الأربعاء، في قصف صاروخي من لبنان على مستوطنة "كريات شمونة" القريبة من الحدود شمالي فلسطين المحتلة، كما أصيب 6 أشخاص إثر صواريخ سقطت على حيفا.
وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن شخصين قتلا في "كريات شمونة" إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 20 صاروخا من لبنان على كريات شمونة.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن الجيش يحقق في سبب فشل المنظومات الدفاعية في اعتراض الصواريخ التي أطلقت من لبنان، وأدت لسقوط قتيلين.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2141 شخصا وأُصيب 10 آلاف و99 منذ بداية عدوان الاحتلال على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.