"حماس" تنعى شهيدي "نور شمس" وتؤكد أن الاغتيالات بالضفة لن تفلح في كسر إرادة المقاومة

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهيدي مخيم "نور شمس" بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وأكدت أن الاغتيالات لن تفلح في كسر إرادة المقاومة.
وقال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، إن "استمرار عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة الغربية، وما شهدناه من قصف جوي لعدد من المقاومين في مخيم "نور شمس" بطولكرم، لن يفلح في كسر إرادة شعبنا وعزم مقاومتنا الممتدة والمتصاعدة".
ونعى مرداوي اليوم الجمعة شهيدي مخيم "نور شمس"، اللذين ارتقيا بقصف الاحتلال، مؤكداً أن جرائم الاحتلال ستشعل الأرض لهيباً تحت أقدام جيشه المذعور.
وشدد على أن "المقاومة ستبقى على عهد الشهداء، وأن دماءهم نور لمن خلفهم من الثوار والأحرار، الذين سيسيرون على دربهم ويحملون السلاح من بعدهم".
وأضاف أننا "أمام تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات الضفة الغربية، لنؤكد أن الاحتلال أمام مزيد من الخيبات، فالضفة وكل الساحات المنخرطة في معركة طوفان الأقصى، ستواصل ضرباتها النوعية التي ستهز كيان الاحتلال وتفشل مخططاته العدوانية".
ودعا مرداوي "أبناء شعبنا البطل في الضفة الغربية لمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار المقاومة، وتكثيف الزخم الجماهيري والمواجهة الميدانية مع الاحتلال ومستوطنيه".
واستشهد فلسطينيان، مساء الخميس، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة شرق طولكرم، شمال غرب الضفة الغربية.
وأفاد مراسلنا باستشهاد الشابين إياد محمد عبد الله من مخيم "نور شمس"، وعوض جميل صقر عمر من بلدة "بلعا"، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمركبة في منطقة "جبل الصالحين" بين (ضاحية ذنابة) ومخيم "نور شمس"، شرق طولكرم.
وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى 751 شهيدا، بينهم 164 طفلا.