"القسام" تقصف قوات الاحتلال شرق غزة
قالت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إنها قامت "بالاشتراك مع كتائب عمر القاسم (فصيل مقاوم) بدك قوات العدو جنوب شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بقذائف الهاون".
بدورها أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أن مقاتليها دمروا "دبابة ميركافا بتفجير عبوة ثاقب شديدة الانفجار، قرب بركة أبو راشد وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة".
كما أعلنت "سرايا القدس" أنها قصفت "بقذائف الهاون تمركزا لجنود العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور نتساريم وسط قطاع غزة".
وكانت كتائب "القسام"، قد بثّت اليوم الجمعة، مشاهد من تفجير مقاتليها آلية عسكرية تابعة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة.
وأظهرت المشاهد تجهيز مقاتلي "القسام" عبوة شديدة الانفجار من نوع "شواظ 3″، ومن ثم زرعها في الطريق الذي ستسلكه آليات عسكرية في محيط منطقة "الخزندار" شمال غرب غزة.
وبينما شوهدت آلية هندسية تسحب آلية عسكرية أخرى بعد استهدافها، وصلت آلية ثانية إلى المكان لتنفجر بها العبوة وتصيبها إصابة مباشرة.
ودأبت كتائب "القسام" في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.