إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شرق نابلس
أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال مساء اليوم الخميس، وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوة تابعة للاحتلال بلدة بيت فوريك شرق نابلس، شمال الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "طواقمه تعاملت مع إصابتين بالرصاص أحدهما في الساق وصلت إلى مركز بلسم الصحي، وآخر في اليد وشظايا في الخاصرة".
كما أصيب أكثر من عشرين فلسطينيا بالاختناق وصلت مركز الصداقة الطبي في بيت فوريك.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز بكثافة صوب الفلسطينيين، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في البلدة.
بدوره دعا الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" المقاومين في الضفة الغربية إلى "تكثيف عملياتهم ضد جنود العدو وقطعان مغتصبيه إسناداً لغزة ومن أجل إفشال مخططات الاحتلال التي تتسارع وتيرتها لضم الضفة وفرض وقائع جديدة على الأرض".
وبارك في تغريدة له اليوم الخميس، "عملية القدس البطولية التي نفذها أحد أشاوس شعبنا في الضفة المحتلة".
وقُتل مستوطن وأصيب 3 آخرون بجروح في إطلاق نار على حافلة قرب حاجز النفق جنوب القدس المحتلة ليل الأربعاء.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن "مسلحا نفذ الهجوم على الحافلة ولاذ بالفرار".
وأضاف أن "القوات (الإسرائيلية) تلاحق المنفذ ونصبت حواجز مرورية وحاصرت منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية".
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.