"حماس" تدين إعادة نقل سفارة جمهورية الباراغواي إلى القدس المحتلة

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بـ"أشد العبارات قيام رئيس جمهورية الباراغواي، سانتياغو بينيا، بإعادة نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني المجرم إلى القدس المحتلة"، وعدّت "هذه الخطوة تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، وعاصمته الأبدية، وانتهاكاً يُخالِف قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة".
ودعت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس" -اليوم الجمعة- "الحكومة الباراغويانية للتراجع عن هذا القرار، والانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة والقانون، والوقوف إلى جانب شعبنا المظلوم، الذي يحاول العدو الصهيوني تصفية قضيته الوطنية، عبر ارتكاب أبشع عمليات الإبادة، وقيامه بإجراءات إجرامية تستهدف تهويد أرضه وعاصمته المقدسة القدس، وقبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك".
وكانت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت أمس الخميس، نقل سفارة باراغواي من (تل أبيب) إلى القدس رسميا.
يأتي ذلك في خطوة تتناقض مع موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي لا تعترف بسيادة أي طرف على القدس، وترى أن وضعها يجب أن يُحسم من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.