"الثماني النامية" تناقش غدًا الوضع بغزة

تنطلق غدًا الخميس القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني النامية" للتعاون الاقتصادي، بدعوة من جمهورية مصر العربية، لمناقشة عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وبدأت في القاهرة، أمس الثلاثاء، الأعمال التحضيرية للقمة على مستوى المفوضين، على أن يجتمع وزراء خارجية دول المنظمة، اليوم الأربعاء، للبحث في الموضوعات التي ستعرض على اجتماع قمة قادة المنظمة، الخميس، وفق الخارجية المصرية.
وتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.
وتستهدف مجموعة "الثماني النامية" تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وإيجاد فرص جديدة في العلاقات التجارية بين أعضائها، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار الدولي.
ووفق الخارجية المصرية، فإن "الدول الأعضاء أعلنت خلال الاجتماعات التحضيرية دعمها الكامل لكافة المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني".
وتشمل تلك المبادرات "التعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز التعاون في المجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية".
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.