"حماس": استمرار أجهزة السلطة حملتها الأمنية بمخيم جنين ينذر بعواقب وخيمة
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "استمرار أجهزة السلطة في حملتها الأمنية بمخيم جنين، وإيغالها في الدم الفلسطيني، وما تقوم به من عمليات إعدام وقتل راح ضحيتها 19 شهيداً، ينذر بعواقب وخيمة على المشهد الوطني والمجتمعي الفلسطيني".
وحذرت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الجمعة، "من تجاهل السلطة التام لكافة النداءات الوطنية والشعبية، والمطالبات الحقوقية بوقف ملاحقة أبناء شعبنا والكف عن ارتكاب ممارساتها القمعية التي لا تخدم سوى الاحتلال".
ودعت "كافة مكونات مجتمعنا في الضفة الغربية للتدخل الفوري لإيقاف نزيف الدم الذي ترتكبه أجهزة السلطة، وممارسة أقصى وسائل الضغط لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وبذل كل جهد من أجل فك الحصار المفروض على مخيم جنين للشهر الثاني على التوالي".
وتواصل أجهزة أمن السلطة عمليتها ضد المقاومة في مخيم جنين، منذ 37 يوماً، رافضةً كل أشكال الوساطة من شخصيات اعتبارية وعشائرية لوقف ملاحقة المقاومين.
ومنذ بدء العملية ومخيم جنين يعيش بلا كهرباء وماء وخدمة إنترنت، كما تتعطل الدراسة في مدارس الوكالة والمدارس الحكومية في محيطه، مع حالة سخط شعبي.
وكانت مصادر إعلامية غربية، قد قالت -الثلاثاء- إن السلطة الفلسطينية طلبت من الولايات المتحدة الموافقة على خطة بقيمة 680 مليون دولار، لمدة 4 سنوات، بهدف "دعم تدريب قواتها الخاصة وتعزيز إمداداتها من الذخيرة والمركبات المدرعة لمواجهة المقاومة بجنين (شمال الضفة الغربية)".