"الجهاد الإسلامي": وفد قيادى يصل الدوحة للمشاركة باتفاق "وقف إطلاق النار"

قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، إن "وفدًا رفيع المستوى منها يصل إلى الدوحة مساء اليوم الثلاثاء".
وأضافت في تصريح مقتضب أن "وفدها يصل الدوحة للمشاركة في التفاصيل النهائية لإتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وظهر اليوم الثلاثاء، أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن "المحادثات الجارية في الدوحة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة".
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي "تجاوزنا العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أعلنت اليوم الثلاثاء، وصول الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى إلى "مراحله النهائية"، وسط استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت الحركة، في بيان إن "اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وصل إلى مراحله النهائية، ويجب استمرار التشاور مع قادة فصائل فلسطينية حتى إتمامه".
وأوضحت الحركة أنها أجرت "سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة".
ونقلت الحركة عن قادة الفصائل تأكديهم على ضرورة "الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها".
وعبر قادة الفصائل عن أملهم في انتهاء هذه الجولة من المفاوضات بـ"اتفاق واضح وشامل"، وفق البيان.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 466 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و600 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.