"العربية لحماية الطبيعة": زرعنا أكثر من 3 ملايين شجرة مثمرة في فلسطين خلال 20 عاما

أعلنت "المنظمة العربية لحماية الطبيعة" (غير حكومية مقرها عمّان)، عن أنها زرعت ثلاثة ملايين شجرة مثمرة في فلسطين منذ تأسيسها عام 2003 وحتى نهاية العام 2024، وباشرت بزراعة 7 آلاف و800 شجرة من المليون الرابع.

وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، بمناسبة "يوم الشجرة"، أنه خلال العام الماضي وحده تمكنت من زراعة 99 ألفاً و 485 شجرة مثمرة على مساحة 3 آلاف و 881 دونما (الدونم يعادل ألف متر مربع) من أراضي الضفة الغربية المحتلة، مما ساهم في دعم 1 و 76 مزارعا يعيلون 6 آلاف و 621 فردا، بحسب البيان.

وتنوعت الأشجار بين الزيتون والحمضيات والتين واللوزيات والجوافة والعنب والرمان.

وقالت "العربية لحماية الطبيعة" إنها نجحت في زراعة أكثر من مليون و 743 ألفا و 600 شتلة في قطاع غزة خلال الحرب الحالية، واستفاد من هذه الأشتال 422 مزارعا يعيلون ألفان و 657 شخصا.

وتنوعت المحاصيل بين البندورة والخيار والكوسا والباذنجان والملفوف والزهرة والسلق، وغيرها من الخضراوات.

وأشارت المنظمة إلى أنه "استطاعت زراعة ما يقارب 147 ألفا و 224 دونما في مختلف أنحاء فلسطين المحتلة، محققة بذلك دعمًا مباشرًا لـ 34 ألفا و 703 مزارعين يعيلون نحو 249 ألفا و 171 فردا.

ولفتت "العربية لحماية الطبيعة" أن دعمها للقطاع الزراعي في فلسطين المحتلة يأتي من خلال برنامجها "المليون شجرة" وتحت شعار "يقلعون شجرة نزرع عشرة" والذي تأتي أهميته في ظل تعمد كيان الاحتلال اقتلاع الملايين من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة من المزارع الفلسطينية وحرقها وسرقتها، ضمن حملة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من مصدر رزقهم تمهيدا لمصادرتها.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
بيانات تأييد الفصائل لـ"حماس".. ما دلالاتها السياسية والميدانية؟
يوليو 5, 2025
أجمعت فصائل فلسطينية بارزة على دعم موقف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تعاطيها مع المقترحات الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. فقد توالت بيانات التأييد من مختلف القوى الوطنية والإسلامية، لتؤكد أن موقف "حماس" لا يعكس اجتهادًا فرديًا، بل يستند إلى غطاء سياسي وشعبي واسع يرى في المقاومة الخيار الجامع لحماية الحقوق الوطنية والتصدي
مستوطنون يقتحمون البلدة القديمة في الخليل
يوليو 5, 2025
اقتحم عدد من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال البلدة القديمة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وكان مستوطنون قد أقدموا صباح اليوم السبت على إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" في مدينة حلحول شمال الخليل والتي تعد القمة الأكثر ارتفاعا في الضفة المحتلة، حيث نصبوا غرفا متنقلة ورفعوا العلم "الإسرائيلي" فوقها. ويُعد "جبل الجمجمة"
"حماس": على العالم التحرك لوقف مجازر "الإبادة" في غزة
يوليو 5, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "المجازر اليومية المستمرة في كافة مناطق قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء جراء غارات جيش الاحتلال على الأحياء السكنية وخيام النازحين ومراكز الإيواء ونقاط انتظار المساعدات إمعان في حرب الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال". ودعت "حماس" في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت الدول العربية والإسلامية، والأمم المتحدة ومؤسساتها،
بعد رد "حماس" الإيجابي على مبادرة الوسطاء.. ما هي السيناريوهات المطروحة أمام حكومة الاحتلال؟
يوليو 5, 2025
أجمع خبيران في الشأن الإسرائيلي على أن حكومة الاحتلال تتجه نحو إتمام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية، وذلك في أعقاب جلسة مجلس الوزراء الأمني المصغر (كابينيت)، المقررة مساء اليوم السبت، والتي ستناقش رد "حماس" الإيجابي على المقترح القطري المبني على مقترح "ويتكوف" المعدل، والذي سُلّم للوسطاء المصريين والقطريين. وقال المختص في الشأن الإسرائيلي، ذو الفقار
"حركة الأحرار" ترحب برد الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار وتطالب الوسطاء بتحمل مسؤولياتهم
يوليو 5, 2025
رحبت "حركة الأحرار الفلسطينية" برد المفاوض الفلسطيني على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، معتبرة أنه يعكس "وعياً وطنياً ومسؤولية عالية"، ويستند إلى الثوابت الوطنية والإرادة السيادية للشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة في بيان صحفي صادر عن مكتبها الإعلامي، اليوم السبت، أن الرد الفلسطيني جاء مدروساً ويحمل في طياته "حنكة سياسية" تسعى
"فتح – الانتفاضة" تؤيد موقف "حماس" بشأن المبادرة الأمريكية لوقف العدوان على غزة
يوليو 5, 2025
أعلنت حركة "فتح – الانتفاضة" تأييدها الكامل لموقف حركة "حماس" بالموافقة على المبادرة الأمريكية الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبرت الخطوة "مسؤولة وهادفة إلى حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة بحق أهالي القطاع". وأكدت الحركة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن المبادرة تمثل "مدخلًا سياسيًا وإنسانيًا لوقف المجازر وتحقيق مكاسب