إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال عقب اشتباكات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية

أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال عقب اشتباكات مع قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، في نابلس وطولكرم شمالي الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ودفعت بآلياتها العسكرية باتجاه منطقة المساكن، كما اقتحمت منطقة رفيديا وداهمت منزلا فيها.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني "إصابة 3 فتية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم عسكر الجديد بنابلس".
وفي شمالي الضفة أيضا، أفادت مصادر فلسطينية بـ"اندلاع اشتباكات قبيل فجر اليوم بين مقاومين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها محيط مخيم طولكرم".
وفي تطورات متزامنة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا، كما اعتقلت قوة تابعة لجيش الاحتلال 5 فلسطينيين أثناء اقتحامها قرية حارس غرب سلفيت.
وكان أهالي جنين شيّعوا 6 استشهدوا في قصف شنته قوات الاحتلال، وجاب المشاركون شوارع المدينة ومخيمها، وسط حالة من الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال المستمرة في حق الفلسطينيين، داعين إلى استمرار المقاومة بكل أشكالها.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي إضرابا عاما بدعوة من القوى الوطنية استنكارا للاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس إن الأخير يشعر بـ"قلق عميق إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة".
وتشهد مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، يتخللها مواجهات ميدانية، ما أسفر عن اعتقال الآلاف الفلسطينيين وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.