"واعد" تحذر من "مرحلة دموية" في سجون الاحتلال جراء سياسات "بن غفير"
حذرت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين (غير حكومية)، من أن سلوك وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، سيقود السجون الإسرائيلية إلى "مرحلة دموية".
ودعت "واعد"، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، إلى "الالتئام الفلسطيني العاجل، لحماية الأسرى من بطش سجانيهم".
وقالت: إن "ما تسمى بمصلحة السجون الصهيونية، بدأت فعليا بتنفيذ المخطط الإجرامي للمدعو بن غفير، وزير الأمن الداخلي الصهيوني، والمشرف بشكل مباشر على السجون في كيان الاحتلال".
وأضافت أن "هذا السلوك الإجرامي الخطير، المتمثل بتشديد ظروف اعتقال الأسرى أكثر مما هي عليه، لن يؤدي إلا إلى مواجهة شاملة، لا يمكن لأحد أن يتوقع أين سيصل مداها"، وفق البيان.
وشددت على أن "الأسرى والأسيرات الذين يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية منذ سنوات طوال، لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذه الإجراءات التنكيلية".
وأردفت "الجمعية" أن "الاحتلال يواصل بث روايته المكذوبة، بأن الأسرى يعيشون في حياة ملؤها الرفاهية، بينما يقتلهم في سجونه عبر أدوات متعددة أهمها الإهمال الطبي".
وأوضحت أنه في العام المنصرم، "ارتقى ستة أسرى شهداء، نتيجة لهذه الجريمة وحدها، إضافة إلى سياسات العزل الإنفرادي والمنع من الزيارات وقرصنة وسرقة أموال الكانتينا (بقالة السجن)، ومنعهم من استقبال الملابس لسنوات عدة، ومحاربتهم في أدنى حقوقهم التي كفلتها المواثيق الدولية".
يشار إلى أن عدد الأسرى حتى نهاية 2022 بلغ أربعة آلاف و700 أسير، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلا وطفلة، وقرابة 850 معتقلًا إداريًا، و15 صحفيا، وخمسة نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني، وفق معطيات نشرتها مؤسسات الأسرى.