في ظل تصاعد خسائره…جيش الاحتلال يدفع بمدرعة "إيتان" إلى شمال الضفة

كشفت وسائل إعلام عبرية، أنه للمرة الأولى منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية المحتلة، بدأ جيش الاحتلال في تشغيل ناقلة الجند المدرعة "إيتان"، وهي مركبة قتالية مدرعة مبتكرة طورتها مديرية ميركافا التابعة لوزارة الجيش، ويتم استخدامها في أنشطة الإمداد والإخلاء والعمليات.
وقالت صحيفة/معاريف/ العبرية: إن "إيتان" التي خضعت لأول تجربة نيران في حرب "السيوف الحديدية" (العدوان الأخير على غزة)، هي ناقلة جنود مدرعة محمولة على إطارات هوائية تجمع بين القوة النارية والحماية المتقدمة والقدرة على الحركة السريعة، بمحرك بقوة 750 حصانا وسرعة تصل إلى 90 كم/ساعة، مما يسمح لجيش الاحتلال بحشد القوات بسرعة غير مسبوقة.
ووفقا لمسؤولين عسكريين، فإن دمج "إيتان" يعني مضاعفة القوة بشكل كبير، وهي جزء من عملية تعزيز النشاط العملياتي في شمال الضفة.
وتضم الناقلة المدرعة الجديدة، المجهزة بحماية متقدمة تشبه تلك الموجودة في دبابة ميركافا، أكثر من عشر كاميرات نهارية وليلية، و34 جهاز كمبيوتر، وخمس شاشات تعمل باللمس. ويمكنها حمل 12 جنديًا، وهي مجهزة بأنظمة حماية متقدمة بما في ذلك دروع مقاومة لثقب الإطارات وآلية التضخم التلقائي.
وأصيب ثمانية جنود إسرائيليين، صباح اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار على معسكر للجيش الإسرائيلي في بلدة "تياسير" شرقي طوباس شمال الضفة الغربية.
وقالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إن مسلحا فلسطينيا وصل إلى حاجز "تياسير" وأطلق النار باتجاه الجنود الموجودين عند الحاجز وسيطر على برج المراقبة واشتبك مع جنود آخرين، ما أدى لوقوع إصابات بينها خطيرة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على مدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) ومدينة طوباس، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين.