"حماس": الفلسطينيون في النقب يزدادون تمسكاً بأرضهم وهويتهم
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جهاد طه، أن الشعب الفلسطيني في النقب المحتل (جنوب فلسطين المحتلة)، يزداد تمسكاً بأرضه وهويته الوطنية.
ودعا طه، في بيان صحفي، اطلعت عليه "قدس برس"، اليوم الثلاثاء، في ذكرى هبة النقب كانون ثاني/يناير 2022، الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى "مزيد من التكاتف والوحدة والصمود في وجه المحتل، دفاعاً عن الأرض والمقدسات والهوية الوطنية".
وقال: "شعبنا الصامد في النّقب المحتل؛ انتفض ضد سياسات التهجير التي استهدفت وجوده على أرضه، ورفضاً لمخططات الاحتلال الساعية لطمس معالم المنطقة التاريخية وآثارها العربية الفلسطينية".
ودعا المنظمات الحقوقية وأصدقاء فلسطين حول العالم إلى "مزيد من تسليط الضوء على معاناة أهلنا في النقب والداخل المحتل، الذين يتعرّضون لانتهاكات عنصرية فاشية ممنهجة".
يذكر أن "هبة النقب" انطلقت مطلع 2022 ضمن جملة من الفعاليات التي أعلنت عنها "اللجنة التوجيهية العليا لعرب النقب"، تنديدا بتواصل الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الأهالي وأراضيهم وممتلكاتهم.
واعتقل الاحتلال خلال يومين من الهبة 132 متظاهرا فلسطينيا، بعد أن شهدت مناطق عدة في النقب يومها، عمليات إطلاق نار ورشق حجارة على قوات الاحتلال والمستوطنين.
ونظمت وقفات تضامنية مع أهالي النقب، في قطاع غزة ومدن الداخل الفلسطيني المحتل، لدعم صمود السكان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم وتجريف أراضيهم.
وتبلغ مساحة منطقة النقب نحو 14 ألف كيلومتر مربع، ويغلب عليها الطابع الصحراوي، ويقطنها تاريخيا، عشائر فلسطينية ترتبط اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن.