"حماس": نجدد رفضنا لتصريحات ترامب بشأن تهجير الغزيين
جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رفضها لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بشأن تهجير شعبنا من قطاع غزة تحت ذريعة إعادة الإعمار".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الثلاثاء، أن "تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي ولتصفية القضية الفلسطينية والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة".
وأشارت إلى أن "مخطط ترحيل شعبنا من غزة لن ينجح وسيواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض كل مخططات التهجير".
وأكّدت أن "شعبنا العظيم في غزة صمد في وجه القصف والعدوان وسيبقى ثابتا في أرضه ويفشل كل خطط التهجير والترحيل القسري".
ونوّهت إلى أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه عبر العدوان والمجازر لن يفلح في تحقيقه عبر مخططات التصفية والتهجير".
وأضافت "نلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم الاحتلال به والذي تم بضمانة الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، ونؤكد أن الاحتلال هو الطرف الذي لم يلتزم بتعهداته وعليه تقع مسؤولية أي تعقيدات أو تأخير".
وكان ترامب قد كشف في مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالبيت الأبيض الثلاثاء الماضي، عن عزم بلاده "الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها".
ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
