خلال استقبال شعبي لعاهل البلاد... الأردنيون يؤكدون رفضهم لمشروع التهجير

عمان - قدس برس
|
فبراير 13, 2025 5:13 م
احتشد الآلاف من الأردنيين، اليوم الخميس، على طول الشوارع التي مرت بها موكب عاهل البلاد عبد الله الثاني، الذي حطت طائرته في مطار "ماركة" شبه العسكري شرق العاصمة عمّان، قادما من رحلة للولايات المتحدة التقى فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أكد له رفضه لمشروع تهجير سكان من قطاع غزة للأردن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اقترح في الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، نقل فلسطينيو قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل الأردن ومصر، متذرعًا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي دمرته حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على مدار 15 شهرا.
وشدد العاهل الأردني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، الثلاثاء الماضي، رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا إمكانية إعادة بناء غزة من دون مغادرة سكانها.
واصطف الآلاف من الأردنيين على أرصفة الشوارع التي سلكها الموكب الملكي، بعدما دعت فاعليات رسمية وشعبية الأردنيين لاستقبال الملك "تقديراً لمواقفه المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفاع عن مصالح الأردن واستقراره".
وقال العاهل الأردني على حسابه في منصة "إكس" مخاطبا مواطنيه "أشكركم أبناء وبنات شعبي الوفي، أستمد طاقتي وقوتي منكم". وأضاف "مواقفنا ثابتة وراسخة، وسأفعل الأفضل لبلدي دائما وأبدا، فمصلحة الأردن فوق كل اعتبار".
وعقد الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب مباحثات، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في البيت الأبيض، الثلاثاء، حيث أكد أنه سيضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
وشدّد الملك في حديث للصحفيين في بداية مباحثات ثنائية مع الرئيس الأميركي، على أن تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة مسؤولية جماعية.
وأشار إلى أن ثمة خطة ستقدمها مصر والدول العربية بشأن غزة، لافتا إلى أنه من المهم إيجاد حل يراعي مصالح الجميع، ويأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب، وخاصة الشعب الأردني.
واعتبر حركة "حماس"، في تصريح صحفي، الأربعاء: "الموقف الأردني امتدادًا لموقفه في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل، والتي تسعى إلى طمس هوية شعبنا الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة".
تصنيفات : الأخبار فلسطينيو الخارج