"حماس" تنعى شهداء طوباس وتدين ملاحقة السلطة للمقاومين

نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، شهداء طوباس، شمال الضفة الغربية الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة.
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، أن "اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".
وأشارت إلى "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع حملة اعتقالات نفذتها أجهزة أمن السلطة بحق مقاومين، ما يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".
ودعت "أبناء شعبنا في الضفة للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اختطفت جثامين شهداء من المنزل الذي حاصرته في مخيم الفارعة جنوب طوباس، شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وتسللت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إلى المخيم وحاصرت منزلا، وسُمعت أصوات انفجارات وإطلاق رصاص من جهة المنزل المحاصر.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات ومخيمات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف الفلسطينيين.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتا وقصرة وتل جنوب نابلس، ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة ومخيم العروب شمال الخليل.
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد 915 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.