"حماس" تستنكر مزاعم الاحتلال بشأن مقتل عائلة بيباس

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "بشدة المزاعم الكاذبة للاحتلال بشأن مقتل أطفال عائلة بيباس على يد الآسرين ومحاولة اتهامنا بذلك".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، أن "هذه الادعاءات ليست سوى أكاذيب وافتراءات لا أساس لها لتشويه صورة المقاومة وتبرير جرائم الاحتلال".
وأشارت إلى أن "المقاومة حافظت على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية والتزمت بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية".
وأكّدت أن "الادعاءات الباطلة محاولة مكشوفة من الاحتلال للتلاعب بمشاعر عائلات الأسرى وحرف الغضب ضد نتنياهو وحكومته".
وفي إطار عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سلمت حركة "حماس" الخميس الماضي، 4 جثامين كان من المفترض أن يكون جثمان شيري بيباس من بينها.
لكن الحركة أشارت لاحقا إلى احتمال حدوث تداخل في الجثامين، وذلك بعدما قالت قوات الاحتلال إن "الفحوص أظهرت أن الجثمان الذي تسلمته ليس للأسيرة المذكورة بل لسيدة فلسطينية"، ليعلن الصليب الأحمر مساء أمس الجمعة تسلمه جثمان الأسيرة شيري بيباس، وهوما أكّده جيش الاحتلال .
وسلّمت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت، 6 أسرى لديها للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى، وبمدينة غزة.
وتعد هذه آخر دفعة من الأسرى الأحياء التي يتم تسليمها في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، حيث يتبقى تسليم جثامين 4 "إسرائيليين" فقط ضمن هذه المرحلة.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.