"إعلام الأسرى":توقعات بإفراج الاحتلال عن 594 أسيرا من غزة

قال مكتب "إعلام الأسرى" (حقوقي مستقل)، إنه "من المتوقع الإفراج الليلة عن 590 إلى 594 أسيرا من قطاع غزة، وتجري الاستعدادات لاستقبالهم".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد قالت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن "الفصائل الفلسطينية تعتزم تسليم جثث 4 أسرى لديها في قطاع غزة غدا الخميس، بالتزامن مع إفراج الاحتلال عن سابع دفعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي، إضافة إلى ما يقابلهم من أطفال ونساء معتقلين من غزة".
وأضافت أن "الوسطاء المصريين ضمنوا ذلك، وحماس ملتزمة بالعملية وحريصة على إتمام الاتفاق وإلزام الاحتلال به".
وشددت على أن عملية التبادل القادمة ستحدث "بآلية جديدة تضمن التزام الاحتلال بالتنفيذ".
وأكدت أنه "لم يُعرض على الحركة أي مقترح بشأن المرحلة الثانية رغم جاهزيتها وحرصها على المضي قدما فيها من أجل إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".
وقبل قليل، قال الناطق باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة، "قررنا الليلة تسليم جثامين الأسرى اتساحي عيدان وايتسيك الجريط وأوهاد يهلومي وشلومي منصور".
وكانت "حماس" سلّمت السبت الماضي 6 أسرى أحياء لديها وجثث 4 أسرى آخرين للصليب الأحمر الذي نقلهم إلى الاحتلال.
في المقابل أرجأت قوات الاحتلال إطلاق سراح الدفعة المقررة من المعتقلين الفلسطينيين وعددهم أكثر من 600 يومها، منددة بما أسمته "المراسم المهينة" المحيطة بإطلاق سراح الأسرى في غزة.
وبعد تسليم الجثامين الأربعة والإفراج عما يقابلهم من الأسرى الفلسطينيين، يتم إنهاء جميع دفعات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إجمالا تسليم الاحتلال على دفعات 33 أسيرا لدى المقاومة من الأحياء والأموات.
كما تشمل بشكل كلي الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا على دفعات، حيث تمتد المرحلة الأولى 6 أسابيع.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.