كشفت وسائل إعلام عبرية، أن العديد من أعضاء الكنيست (برلمان الاحتلال)، اشتكوا من تلقيهم تهديدات تمس حياتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة /مكور ربشون/ العبرية: إن "ضابط الكنيست وصلته سلسلة من شكاوى نواب الائتلاف والمعارضة، الذين تلقوا تهديدات بالقتل، بعضها على خلفية الخلاف الداحلي حول تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة وخططها، والآخر يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضافت، أن "رسالة تهديد بالقتل وصلت من شخص عرّف عن نفسه باسم الشهيد إبراهيم النابلسي، (استشهد في مدينة نابلس - شمال الضفة- قبل عدة أشهر)، على حساب "الفيسبوك" لعضو الكنيست ليمور سون هار ملك من حزب "القوة اليهودية" اليميني.
كما تلقى عضو الكنيست موشيه سالومون، رسالة تهديد على "فيسبوك"، موجهة لوزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، على خلفية اقتحامه للمسجد الأقصى، تتضمن صورة لـ"قبر بن غفير، ومكتوب عليه تاريخ الوفاة، والذي سيكون قريبًا، وفق ما جاء في الرسالة"، وفق زعم الصحيفة.
كما تقدمت عضو الكنيست نعمة لازيمي من حزب "العمل" بشكوى إلى ضابط الكنيست، بعد أن ردت إحدى المتصفحات على تغريدتها على تويتر قائلة: "نحن لسنا خائفين، نحن جاهزون، أيها الغبي، ستبكي عندما تدفن أحبائك".
وكان وزير المخابرات الإسرائيلي السابق، عضو الكنيست “إليعازار شتيرن”، من حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، تلقى تهديدات بالقتل من جانب متطرفين يهود يمينيين.
ومساء السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين في "تل أبيب"، ضد الحكومة الجديدة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، ووصفها مراقبون بالأكثر يمينية وتشددا.