"حماس": "تجويع" غزة تمتد إلى أسرى الاحتلال في غزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "نتنياهو يرتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة وحرمانهم من وسائل الحياة لليوم السابع على التوالي".
وأوضحت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، أن "جرائم التجويع والحصار تمتد إلى الأسرى لدى المقاومة الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وتجويع".
وتابعت "مجرم الحرب نتنياهو يتحمل مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت بـ"وقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم".
بدوره حذّر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من "كارثة إنسانية وشيكة بسبب نفاد الوقود في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود لليوم السابع على التوالي".
وأضاف أن "نفاد الوقود يهدد بتوقف خدمات الطوارئ الأساسية وشلّ الحياة في المدينة المنكوبة التي دمر الاحتلال 90% من مبانيها، ولايزال يحتل 60% من أراضيها".
وأوضح أن "رفح تواجه اليوم خطرًا وجوديًا جديدًا سيترتب عليه توقف ضخ المياه، وتعطل تشغيل الآبار".
يُذكر أن آلاف المرضى بالقطاع يواجهون خطر الموت لعدم حصولهم على الخدمات الطبية التي يحتاجونها، جراء شح الوقود بمستشفيات قطاع غزة، مع مواصلة الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع لليوم السابع على التوالي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود