"حماس": جرائم الاحتلال بغزة تستوجب تحركا عاجلا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بقطاع غزة تعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركا عاجلا".
وقالت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، إن "الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة عن الدماء البريئة التي تراق في قطاع غزة. وتتحمل كذلك مسؤولية قتل الاحتلال 200 طفل و100 امرأة بالغطاء السياسي وبالسلاح الأميركي".
ودعت الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في "لجم هذا العدوان الوحشي على قطاع غزة".
كما وجهت نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية دولا وشعوبا لـ"التحرك العاجل على جميع الأصعدة لنصرة غزة"، ودعتهما لـ"تفعيل أدوات الضغط والإسناد لوقف العدوان ورفع الحصار عن سكان غزة".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
.