"حماس": تصريحات بن غفير بأن نتنياهو تبنى طلبه بالعودة للحرب تؤكد انقلابه على "الاتفاق"

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "تصريحات الإرهابي المتطرف بن غفير، والتي قال فيها إن نتنياهو تبنّى طلبه بالعودة إلى الحرب، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة هي من انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنصّلت من التزاماتها، لأسباب سياسية داخلية، وهي تتحمل مسؤولية كاملة عن تبعات هذا التراجع".
وأشارت الحركة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الأحد، إلى أن "هذه التصريحات الصهيونية المتتابعة تدحض بشكل واضح الاتهامات الأمريكية الباطلة الموجهة للحركة، والتي تحاول فيها تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق الموقّع".
وأكدت على أن "الحرب التي تشنّ هذه المرة بناء على طلب الإرهابي المتطرف بن غفير، يعني أن حكومة الاحتلال باعت أسراها، ولم تعد معنية بعودتهم إلى ذويهم سالمين".
وطالبت "الوسطاء الضامنين، والإدارة الأمريكية، بتحميل حكومة نتنياهو المتعطشة لدماء الأطفال والنساء، المسؤولية عن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط عليه لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات".
ودعت "الدول العربية والإسلامية، إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا، ولجم هذه الطغمة الفاشية التي تهدّد شعبنا الفلسطيني والدول العربية في أمنها واستقرارها".
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.