جيش الاحتلال يُعيّن فريقاً لمراجعة التحقيقات في أحداث "طوفان الأقصى"

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تعيين رئيس أركانه لفريق من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات المتعلقة بالهجمات التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) على دولة الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأفاد الجيش في بيان نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم اختيار أعضاء الفريق بناءً على خبراتهم الواسعة ومعرفتهم العميقة بمختلف الأنشطة العسكرية، لضمان تنوع وجهات النظر. وأوضح البيان أن "الفريق سيُركز جهوده على تحليل نتائج التحقيقات، مع التركيز على تحقيقات هيئة الأركان، لدراسة الاستنتاجات المستخلصة والدروس المستفادة منها".

وأكد الجيش أن "الفريق سيقوم بصياغة الآليات والخطوات والدروس المستخلصة من التحقيقات، كما سيستكملها ويتعمق فيها عند الحاجة، وقد يوصي بإعادة التحقيق في بعض المواقع إذا تطلب الأمر".

سيترأس الطاقم اللواء في الاحتياط، سامي ترجمان، الذي شغل سابقًا منصب قائد ذراع البر وقيادة المنطقة الجنوبية. ويضم الفريق أيضاً قائد سلاح الجو السابق، عميرام نوركين، ونظيره في سلاح البحرية، إيلي شربيط، إلى جانب قادة آخرين في الاحتياط وضباط من أجهزة المخابرات.

كما تم تشكيل الطاقم بالتنسيق مع وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس. ومن المقرر، وفقًا لبيان جيش الاحتلال، أن يقدم الفريق استنتاجاته الأولية إلى رئيس الأركان في الأسابيع القريبة، تليها "توصيات لتنفيذ الدروس المستخلصة بشكل متكامل مع مراقبة تنفيذها على مختلف المستويات".

وعين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إيال زمير رئيسًا جديدًا لهيئة أركان الجيش، وذلك بعد أسبوعين تقريبًا من إعلان رئيس الأركان السابق، هرتسي هليفي، استقالته. ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يكون هذا التعيين مرتبطًا بالتحقيقات التي تطال نتنياهو.

وعلى الرغم من الغضب العارم إزاء عملية "طوفان الأقصى"، تواصل حكومة نتنياهو مواجهة الدعوات المطالبة بفتح تحقيق حول مسؤوليتها عن الإخفاق الأمني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدى وفقًا لإحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 جندي ومستوطن، واقتياد نحو 250 أسيراً إلى غزة.

 
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"العفو الدولية": "إسرائيل" أثبتت أنه لا يمكن الوثوق بها للتحقيق في جرائم جيشها
أبريل 20, 2025
عقبت منظمة العفو الدولية، الأحد، على تحقيق الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن استهداف مسعفين في قطاع غزة واستشهادهم. وقالت المنظمة في بيان، إن "إسرائيل تثبت مجددا أنه لا يمكن الوثوق بها للتحقيق في جرائم جيشها". وأضافت أنه "لا يوجد سوى خيار واحد للعدالة من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو الولايات القضائية العالمية". وأوضحت المنظمة أنه "يجب التحقيق
وسط إخفاق ميداني متصاعد.. محللون يشككون في جدوى خطة الاحتلال في السيطرة على غزة
أبريل 20, 2025
في ظل إخفاقات عسكرية متتالية وعجز واضح عن حسم المعركة ميدانياً، كشف موقع /واللا نيوز/ العبري، عن خطة جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى السيطرة على مدينة غزة وتقسيمها إلى شطرين، وذلك عبر "مناورة برية كبرى" يتم التحضير لها، بحسب زعم الموقع. إلا أن محللين سياسيين حاورتهم "قدس برس"، اليوم الأحد، رأوا في هذه الخطة
زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران.. التوقيت والدلالات
أبريل 20, 2025
تأتي زيارة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إلى العاصمة الإيرانية طهران، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً سياسياً وأمنياً متسارعاً، على خلفية تطورات الملف النووي الإيراني، وتوتر الأوضاع في اليمن، وتداعيات ما بعد الحرب على غزة. كما تتزامن الزيارة مع تصاعد في الخطاب داخل الأوساط السياسية الأمريكية، مدفوعًا بتوجهات "إسرائيلية"، يدعو إلى اعتماد نهج
"حماس": نهيب بجماهير شعبنا في الضفة لتفعيل كل وسائل الدعم لأسرانا
أبريل 20, 2025
جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، دعوتها كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية لـ"التحرك بكل قوة وتحمل مسؤوليتها تجاه أسرانا، كما نهيب بجماهير شعبنا في الضفة الغربية لتفعيل كل وسائل النصرة والدعم لأسرانا البواسل وتكثيف كافة أشكال المقاومة". وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأحد، "لا يزال الاحتلال الصهيوني المجرم يمعن في إجرامه وغطرسته بحق أسرانا
"القسام": هذه تفاصيل كمين "كسر السيف" شمال غزة
أبريل 20, 2025
كشفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تفاصيل كمين مركب نفذته أمس السبت ضد قوة تابعة لقوات الاحتلال في بيت حانون شمالي قطاع غزة. وقالت في بيان عبر تطبيق تليغرام اليوم الأحد، إنها "نفّذت كمين (كسر السيف) شرق بلدة بيت حانون". وأضافت أنها "استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في
وزير الدولة القطري: نعمل على إحياء الاتفاق بشأن غزة وملتزمون بذلك رغم الصعوبات
أبريل 20, 2025
قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إن الدوحة تعمل على إحياء الاتفاق بشأن غزة وملتزمة بذلك رغم الصعوبات. وأضاف الخليفي في تصريحات إعلامية له اليوم الأحد: "نشعر بالإحباط من بطء عملية التفاوض وهناك أرواح على المحك". ووصف الانتقادات التي تسمعها بلاده من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنها تكون غالبا "مجرد