"حماس": القدس ستبقى في قلب المعركة وسنتصدى لمحاولات تهويدها

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القدس ستظل في قلب المعركة ضد الاحتلال، مشيرة إلى أن محاولات فرض وقائع تهويدية، أو تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، ستواجه بمزيد من المقاومة والتصدّي.
وقالت "حماس" في بيان صحفي، اليوم الجمعة، بمناسبة يوم "القدس العالمي" إن "الاحتلال لن يُفلح في كسر إرادة شعبنا الذي يقدّم التضحيات فداءً لقدسه وأقصاه".
ولفتت إلى أن "القدس التي تمثل درّة التاج وعنوان القضية الفلسطينية، ستبقى محور الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ورمز وحدة الأمّة في معركة الدفاع عن المقدسات".
وحّيت "حماس" صمود أهل غزة وفي القدس وفي الضفة، الذين يواجهون ببطولة العدوان الإسرائيلي، مجددة "العهد مع شعبنا وأمّتنا على المضيّ في طريق المقاومة والصمود حتى التحرير والعودة".
وثمنّت المشاركة الواسعة في فعاليات جمعة الغضب لفلسطين، ويوم القدس العالمي، في العواصم والمدن العربية والإسلامية، داعية الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن تكون الأيام القادمة أيامًا للغضب والتحرك والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الظالم عنه.
ويصادف "يوم القدس العالمي" الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، ودعا له الرئيس الإيراني الأسبق آيه الله الخميني عام 1979.