حماس تدين العدوان الإسرائيلي على سوريا وتُشيد بالموقف البطولي لأهالي درعا

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشدّ العبارات "العدوانَ الصهيونيَّ المتواصل على أراضي الجمهورية العربية السورية، والذي تصاعد في الساعات الأخيرة عبر قصفٍ جويّ استهدف مناطق في أرياف دمشق ودرعا وحماة وحمص، وتوغُّلِ دبابات الاحتلال في ريف درعا، وارتقاء عشرة شهداء من أبناء مدينة نوى بمحافظة درعا، جرّاء قصف طيران الاحتلال الصهيوني لحرش الجبيلية غربي المدينة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل بالعدوان والإجرام".
وأشادت "الحركة" بالموقف البطولي لأهالي "درعا" الصامدين، الذين تصدّوا بشجاعة لتوغُّل قوات الاحتلال، وأثبتوا مجددًا إرادة الشعوب الحرة في مقاومة الاحتلال ورفض الهيمنة والعدوان.
وأكدت "حماس" أن "التصعيد الصهيوني يأتي في سياق سياسة العربدة والغطرسة التي تنتهجها حكومة الإرهابي نتنياهو، ويمثّل امتدادًا لعدوانها الفاشي على شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية والقد،، حيث تواصل حرب الإبادة والحصار والتجويع والتهجير".
وفي السياق ذاته، أدانت الحركة العدوان الأمريكي المتواصل على الجمهورية اليمنية، معتبرة أنه يشكل غطاءً للعدوان الإسرائيلي، ويعكس استمرار السياسات الأمريكية العدوانية التي تستهدف شعوب المنطقة واستقرارها.
ودعت حركة "حماس" إلى توحيد الجهود الوطنية والعربية والإسلامية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته العدوانية، مؤكدة على ضرورة مقاومته بكل الوسائل الممكنة حتى زواله عن الأرض والمقدسات.
وأفادت محافظة "درعا" في بيان على "تلغرام"، "بارتقاء تسعة مدنيين وإصابة آخرين، في حصيلة أولية، إثر قصف للاحتلال الاسرائيلي على (حرش سد الجبيلية) الواقع بين مدينة درعا وبلدة تسيل غرب درعا"، فجر اليوم الخميس، أعقب توغل اسرائيلي في المنطقة "حيث تقدمت قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق".
وبعد سقوط الأسد، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية وسيطرت على تلك المنطقة وتوسعت خارجها.