حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ (هيئة حقوقية مقرها رام الله)، اليوم الأحد، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المصاب بالسرطان، علي الحروب (48 عامًا) من مدينة دورا بالخليل، جنوب الضفة الغربية.
ويعاني الحروب من تدهور مستمر، جرّاء إصابته بورم بدأ ظهوره تحت الإبط والصدر قبل عام، تم استئصاله بعد خضوعه لعملية جراحية؛ إلا أنّ وضعه الصحيّ استمر بالتدهور.
وأوضح النادي، أنه قبل عدة أيام نقل الأسير الحروب من سجن "النقب" (جنوب فلسطين المحتلة) إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيليّ، حيث أكّد الأطباء أن "ورماً جديداً ظهر في أسفل الظهر، وهو بحاجة إلى مرحلة علاج جديدة".
وأكد أنّ إدارة سجون الاحتلال "تُنفّذ بحقّ الحروب جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، من خلال المماطلة المتعمدة في متابعة وضعه الصحيّ، وإجراء الفحوص اللازمة له في الموعد المحدد".
يذكر أن الحروب معتقل منذ عام 2010، ومحكوم بالسّجن 25 عامًا، وقد بدأ بمواجهة المرض قبل أكثر من عامين.
وكان الأسير ناصر أبو حميد استشهد الشهر الماضي، نتيجة إصابته بالسرطان، ورفض الاحتلال تقديم العلاج اللازم له، أو الإفراج المبكر عنه.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و700 أسيرًا، من بينهم أكثر من 600 أسير مريض، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.