"حماس" ترحب بموقف الاتحاد البرلماني الدولي وتعدّه صفعة جديدة للاحتلال وداعميه

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بموقف الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ150، المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند، والتي عبّرت فيه عن رفضها لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الخميس، تلقته "قدس برس"، أن هذا الموقف "صفعة جديدة للاحتلال وداعميه"، وتأكيداً دولياً متجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبنا في أرضه.
وأشادت الحركة بدور وجهود البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية، إضافة إلى البرلمانات الصديقة التي شاركت في الاجتماع، ووقفت إلى جانب الحقوق الفلسطينية العادلة، ورفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال.
ودعت "حماس"، إلى مواصلة هذا النهج من خلال تعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال على المستويات السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية، واتخاذ خطوات فاعلة ورادعة لوقف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.