الأردن.. "الحركة الإسلامية" تدعو لعقد لقاء وطني دفاعاً عن المقدسات
دعت الحركة الإسلامية في الأردن (حزب جبهة العمل الإسلامي والإخوان المسلمين)، القوى الوطنية بالبلاد إلى "لقاء جامع ومستعجل للاتفاق على برنامج طويل النفس، للتحرك من أجل مواجهة خطر الاحتلال الإسرائيلي الذي يتهدد الأردن والمقدسات في فلسطين".
وجاء ذلك على لسان المراقب العام لجماعة "الإخوان المسلمين" (أقدم منظمة أهلية في الأردن) عبدالحميد الذنيبات، في مؤتمر صحفي دعت له الحركة الإسلامية، وعقد في عمان اليوم الإثنين، رفضاً للسياسات والممارسات التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى.
وقال الذنيبات إن "الحركة الإسلامية عقدت العزم على الدفاع عن الأردن، وجودًا وسيادةً وهويةً، وتدعو القوى والأطر والهيئات الشعبية، والشخصيات الوطنية بمختلف أطيافها وتوجهاتها، بأن نجتمع على وجه السرعة في لقاء وطني جامع".
واستدرك "من أجل الاتفاق على برنامج طويل النفس، لمواجهة الخطر الذي يتهدد وطننا ويستهدفنا جميعًا، وبحيث يتكامل دورنا الشعبي مع الدور الرسمي في مواجهة الأخطار والتحديات".
واردف أن "الشعب الأردني بكل أطيافه ونخبه وقواه السياسية والشعبية، إذ يساند الموقف الرسمي في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدفنا وطناً وأرضاً وكياناً ونظاما، ويسانده بالتمسك بالوصاية الهاشمية، التي هي موضع اتفاق أردني وفلسطيني ويدعمها الموقف العربي والإسلامي والدولي، ليدعوه إلى المزيد من المواقف القوية والجريئة".
وأضاف البيان: "يجب تمزيق جميع المعاهدات والاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني، والانفتاح الحقيقي على قوى المقاومة الفلسطينية، التي تشكل رأس الحربة في تهشيم المشروع الصهيوني, والدفاع عن الأردن، وعلى رأس هذه القوى حركة المقاومة الإسلامية - حماس".
يذكر أن الأردن والاحتلال الإسرائيلي وقّعا، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، معاهدة تسوية بينهما، عرفت باسم “وادي عربة”، لتصبح الأردن الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت على اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام عام 1978.