"حماس" وفدنا المفاوض توجه إلى القاهرة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، توجَّه وفدها المفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدة أنها "تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقفًا دائما لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".

وقالت الحركة في تصريح صحفي تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، إن "وفد الحركة برئاسة رئيسها في القطاع خليل الحية توجه اليوم إلى القاهرة تلبيةً لدعوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية".

وأضافت "سيتم الاجتماع والمتابعة مع الإخوة الوسطاء من قطر ومصر، في إطار مواصلة الجهود والمساعي الهادفة إلى التوصّل لاتفاق ووقف العدوان الصهيوني على شعبنا".

وأكّدت أنها "تتعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني، والتوصّل إلى صفقة تبادل جادّة".

بدوره قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، إن "الاحتلال ينشر أخبارا مضللة بشأن التقدم في المفاوضات وتقديم عروض جديدة".

وأضاف في تصريح اليوم السبت، "لم نتلق أي مقترحات جديدة بشأن صفقة تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وجاهزون لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل صفقة تبادل ووقف الحرب وإعادة إعمار غزة".

وأشار إلى أن "إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني، ولا نقبل بوجود أي إدارة خارجية أو قوات أجنبية، وأن سلاح المقاومة ليس مطروحا للتفاوض، وسيبقى طالما بقي الاحتلال".

وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7  من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": ندرس بمسؤولية وطنية عالية المقترح الذي تسلمناه من الوسطاء
أبريل 14, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، أنّ قيادة الحركة "تدرس بمسؤولية وطنية عالية"، المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء". وقالت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، إنها "ستقدّم ردّها على المقترح في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه". وجدّدت الحركة تأكيدها لموقفها الثابت بضرورة أن "يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً
"البنتاغون" تعلن عن صفقة عتاد عسكري لـ"إسرائيل" بـ180 مليون دولار
أبريل 14, 2025
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع عتاد عسكري لـ"إسرائيل" يشمل محركات "إيتان باور باك" بنحو 180 مليون دولار. وأضافت الوزارة أن بلادها "ملتزمة بأمن إسرائيل ومساعدتها أمر ضروري لمصالحها الوطنية". وتابعت وزارة الدفاع الأميركية، أن "المبيعات العسكرية ستحسن قدرة إسرائيل على الدفاع عن حدودها وبنيتها التحتية ومراكزها السكانية". وأكملت
بركة: الاحتلال هو المشكلة في فلسطين وليس المقاومة وسلاحها
أبريل 14, 2025
رد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالخارج، علي بركة، الاثنين، على شرط حكومة الاحتلال نزع سلاح المقاومة في غزة لبحث اتفاق لوقف إطلاق النار جديد. وقال بركة في منشور على حسابه على منصة "إكس"، إن "الاحتلال الصهيوني هو المشكلة في فلسطين وليس المقاومة وسلاحها". وأضاف أن "المقاومة هي رد فعل على الاحتلال
منظمات صحفية فرنسية: الجيش "الإسرائيلي" يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
أبريل 14, 2025
استنكرت منظمات صحفية في فرنسا الـ "مجزرة غير المسبوقة" بحق زملائهم في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت هذه المنظمات، إن "الجيش الإسرائيلي يسعى إلى فرض تعتيم إعلامي على غزة، وإسكات الشهود على جرائم الحرب التي ترتكبها قواته قدر الإمكان". وشددت المنظمات في مقال نشرته صحيفة
"أونروا": "إسرائيل" استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة منذ بدء الحرب
أبريل 14, 2025
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف بصورة مباشرة أكثر من 400 مدرسة في قطاع غزة، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضافت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "معظم المدارس في القطاع تضررت جراء الحرب الإسرائيلية". وأوضحت أن
قيادي في "حماس": الأسرى في غزة لن يعودوا إلا "بإطفاء النار"
أبريل 14, 2025
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، الاثنين، أن الأسرى في قطاع غزة لن يعودوا إلا "بإطفاء النار". وقال مرداوي في بيان مقتضب، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "يقدم لأهالي الأسرى في غزة التفاؤل في الكلام، والنار في الفعل". وشدد على أن "الأسرى لن يعودوا إلا بوقف الحرب والانسحاب، لا بصب الزيت