استشهاد الصحفي تامر إنصيو "مقداد" وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة

استُشهد الصحفي والكاتب الفلسطيني تامر إنصيو "مقداد"، جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزله في منطقة "تل الزعتر" شمالي قطاع غزة، الليلة الماضية، ما أسفر أيضًا عن استشهاد ابنته وعدد من أفراد عائلته.
وبارتقاء مقداد، يرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 213 شهيدًا من الصحفيين.
وكانت الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة آخر من ارتقى من الصحفيين، حيث استشهدت فجر الأربعاء الماضي، إثر قصف استهدف منزل عائلتها في "حي التفاح" شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.
وتواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي في قطاع غزة، في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الحقيقة وحجب الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع أمس الخميس.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.