النرويج تنتقد صمت الغرب تجاه الإبادة "الإسرائيلية" لأهالي قطاع غزة

عبر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي، الخميس، عن قلقه "إزاء صمت بعض الدول الغربية تجاه الإبادة التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين،" مستنكرا "إحجام وزراء خارجية تلك الدول عن التصريح بذلك".
وقال إيدي خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان، إن "صمت الآخرين عن ما يحدث بغزة يقلقني"، مضيفا أن "هناك كثيرا من نظرائي الغرب يرتكبون خطأ فادحا بعدم توضيح وجهات نظرهم".
وأكد أن "النرويج كانت من أوائل الدول التي دعت إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وتابع: "كنا من أوائل الدول التي قالت إن رد إسرائيل على هجمات 7 تشرين الأول قد تجاوز بكثير قوانين حقوق الإنسان الدولية أو مبدأ التناسب".
وأردف: "علينا أن ندافع عن حقوق الإنسان والقوانين والمبادئ القانونية الدولية، ونؤمن بأن هذه القواعد يجب أن تُطبق في كل الظروف".
ووصف إيدي انتهاكات "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني بأنها "مفرطة للغاية ومقلقة".
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.