الأردن يستدعي سفير الاحتلال ويبلغه احتجاجه
استدعت وزارة الخارجية الأردنية، السفير الإسرائيلي في عمّان إيتان سوركيس، إثر إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال على اعتراض طريق السفير الأردني في "تل أبيب"، لدى دخوله إلى المسجد الأقصى، وأبلغته رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سنان المجالي في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، بأنه "تمّ إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة، لنقلها على الفور لحكومة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد المجالي "إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون الأقصى، والتذكير بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الأقصى وتنظيم الدخول إليه".
وقال إنه "جرى التأكيد للسفير الإسرائيلي على وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، ولاسيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة، ومقدساتها، وخاصة المسجد الأقصى المبارك".
وشدد التصريح على "ضرورة الامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة، ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك".
يذكر أن الأردن والاحتلال الإسرائيلي وقّعا، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، معاهدة سلام وتسوية بينهما، عرفت باسم “معاهدة وادي عربة”، لتصبح الأردن الدولة العربية الثانية بعد مصر التي وقعت على اتفاقية “كامب ديفيد” للسلام عام 1978.