قيادي في "حماس" يدعو للتصدي لاقتحامات الاحتلال وجرائم المستوطنين

أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود مرداوي بـ"مقاومة بلدة بيتا جنوب نابلس (شمالي الضفة الغربية)، وتصديها لعدوان الاحتلال وسط اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة أصيب على إثرها جنديان من جيش الاحتلال على الأقل".
وقال في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن "شعبنا قد أكد مرارا أن عدوان الاحتلال المتصاعد واقتحاماته واعتقالاته لمدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة لن تثنيه عن مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والتحرير".
وأكّد أن "المقاومة هي السبيل لحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني وللتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في الضفة الغربية".
وأضاف أن "المقاومة عصية على الانكسار، وأن كل المحاولات لوأد المقاومة باءت بالفشل".
وشدد مرداوي على أنّ "استمرار عدوان الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية واستهداف المقدسات يستدعي تصعيدا كبيرا في المواجهة والاشتباك، لردع الاحتلال والمستوطنين عن جرائمهم المتكررة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته".
ودعا إلى "التصدي بكل قوة وعنفوان ودون تردد لحملة الاحتلال العسكرية الإرهابية في غزة أو جنين وطولكرم وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن ومنعه من التمادي في جرائمه بحق شعبنا".
وتتزايد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتشمل شن هجمات مسلحة واقتحام القرى والبلدات وتخريب المحاصيل الزراعية.
وبالتوازي مع العدوان على غزة يتصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات، واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.