أندية عالمية تقرير مقاطعة شركة "بوما" لدعمها مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
قررت أندية رياضية عالمية، إلغاء وعدم تجديد عقودها مع شركة "بوما" (شركة منتجات رياضية) الألمانية، بسبب دعمها الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي، استجابة للدعوة التي أطلقتها حركة المقاطعة العالمية للاحتلال الإسرائيلي (S (BD
وأفادت، حركة المقاطعة، في منشور لها على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، اليوم السبت، أن "بعض الأندية سجلت هدفا نظيفا في شباك شركة بوما راعية الاضطهاد والظلم، بإلغائها أو تعهدها عدم تجديد عقودها مع الشركة" وفق تعبير حركة المقاطعة العالمية.
وكشفت أن الأندية هي "نادي قطر، فريق كرة القدم التابع لأكبر جامعة ماليزية، نادي تشستر، نادي لوتن، نادي فوريست غرين، نادي ليفربول، نادي مينيلمونتانت، نادي ويمبلدون، نادي كلابتون كوميونيتي، رابطة مشجعي نادي بالميراس، نادي باكو ريجور، نادي دونيجال سيلتيك".
وأعلنت حركة المقاطعة، أن "شركة بوما تدعم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ الذي يستهدف قناصته الفلسطينيين في قطاع غزةّ المحاصر ويصيبهم؛ مؤديا أحيانا لبتر أطرافهم".
وذكرت، أن شركة "بوما" تدعي "توفير فرص للجميع من أجل التنافس في الرياضة"، لكن دعم نظام الاستعمار والأبارتهايد يعني العكس تماما، يعني "توفير غطاء للعدو الذي قتل اللاعبين الفلسطينيين سعيد عودة ومحمد غنيم وثائر اليازوري وزيد غنيم وأحمد دراغمة، وحرمهم من الرياضة للأبد".
وانطلقت حملة مقاطعة (بوما) من فلسطين عام 2018، بعد رسالة وقّع عليها أكثر من 200 نادٍ رياضي فلسطيني تطالب الشركة بإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي الذي يضم فِرقًا تابعة لأندية مستوطنات إسرائيلية.
يذكر أن "بي دي إس" هي حركة مناصرة عالمية لحقوق للفلسطينيين تدعو إلى مقاطعة "إسرائيل"، وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها.
وتأسست الحركة في عام 2005، وتنشط في العديد من البلدان حول العالم، وهي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بشكل كامل ثقافياً واقتصادياً وأكاديمياً بسبب انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.