أمن المقاومة: الاحتلال يقصف.. والفوضى تتحرك بأوامر صهيونية

قالت الأجهزة الأمنية في مدينة خان يونس، مساء الأربعاء، إن استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من عناصر الأمن غرب المدينة جاء بالتزامن مع تحركات لعناصر مسلحة خارجة عن القانون أطلقت النار داخل مجمع ناصر الطبي، ما يشير إلى تناغم واضح بين التصعيد العسكري والفوضى الأمنية.
وأوضح بيان صادر عن أمن المقاومة، أن "مسلحين تحركوا بحرية في الشوارع، حاملين السلاح، مطلقين النار في محيط المجمع الطبي، بينما كانت طائرات الاستطلاع تحلق في الأجواء، في وقت استهدفت فيه طائرات الاحتلال رجال الأمن أثناء تأديتهم لمهامهم".
وأضاف البيان أن "ما يجري يعكس محاولات متعمدة لتفكيك منظومة الأمن الداخلي وإدخال المدينة في حالة من الفوضى والانفلات"، واصفا ذلك بـ"مخطط مدروس يسعى لضرب البنية المجتمعية عبر تسهيل الفوضى وملاحقة من يعملون على حماية الاستقرار".
وأكد أمن المقاومة أن "استهداف عناصرها لن يُضعف من عزيمتهم، بل سيزيدهم إصرارا على مواصلة دورهم في حفظ الأمن ومواجهة الفوضى والخارجين عن القانون بكل حزم".
وأشار إلى أن "خانيونس ستبقى مدينة عصية على الفوضى، كما كانت جبهة متقدمة في مقاومة الاحتلال".
وشدد على أن "كل من تورط أو حرّض أو شارك في أحداث الفوضى سيُلاحق قانونيا، ولن يكون هناك غطاء لأي جهة تزعزع الأمن".
ودعا أمن المقاومة المواطنين إلى دعم جهودها، والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يسعى إلى الإخلال بالنظام العام".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 188 ألف فلسطيني.