"حماس" تنعى الشهيد "محمد علي" ابن عم "كوماندوز السكاكين"
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد الفتى محمد علي عبد موسى (16 عاماً)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات والاشتباكات التي اندلعت دفاعاً عن مخيم شعفاط بالقدس.
وقالت "حماس" في بيان صحفي تلقته "قدس برس"، اليوم الأربعاء، إن "القدس تقدم اليوم الشهيد الفتى محمد، ابن عم الشهيد محمد علي كوماندوز السكاكين، في يوم الدفاع عن معقل الشهيد عدي التميمي".
وأكدت أن "عدوان الاحتلال المتواصل في القدس، وعموم أرضنا المحتلة، وعلى مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام".
وشددت على أن "ذلك سينتج ثورة شعبية يقودها المزيد من الأبطال، الذين يصدّون العدوان ويلقّنون الاحتلال دروساً في البطولة والفداء".
وكانت ذكرت وزارة الصحة في السلطة الفلسطينية، في بيان صحفي مقتضب أن "علي أصيب بالرصاص الحي في منطقة الصدر، وكانت حالته حرجة"، فيما أعلن عن استشهاده لاحقا.
وأظهر شريط فيديو متداول أن "جنود الاحتلال اعتدوا على الفتى بعد إصابته، حيث قاموا بتمزيق ملابسه وتفتيشه، قبل أن ينقله مواطنون إلى مركز عناتا الطبي".
وأكدت مصادر محلية أنه "تم نقل الفتى من مركز عناتا بمركبة إسعاف إلى إحدى المستشفيات"، مشيرين إلى اعتداء جنود الاحتلال على المسعفين.
يشار إلى أن الاحتلال اقتحم مخيم شعفاط منذ ساعات صباح اليوم، حيث يعمل على هدم منزل الشهيد عدي التميمي (منفذ عملية شعفاط)، في ضاحية السلام الواقعة، بين عناتا والمخيم.
ومحمد علي الملقب بـ"كوماندوز السكاكين"، نفذ عملية طعن بطولية في باب العامود بالقدس المحتلة، أدت لإصابة عدد من عناصر وحدة اليسام الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2015 عقب اندلاع انتفاضة القدس.