"برلمانيون لأجل القدس" نضاعف جهدنا لتوضيح حجم المخاطر التي تواجه القدس
أكد رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" حميد الأحمر أن الرابطة تقوم"بجهد مضاعف عبر تواصلها مع البرلمانيين المناصرين للقضية الفسطينية في مختلف أنحاء العالم، لتوضيح حجم المخاطر التي تواجهها المدينة المقدسة".
تصريحات الأحمر جاءت على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 17 لمؤتمر "اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي"، والتي تعقدها الجزائر، يومي 29 و30 كانون أول/يناير الجاري، حيث يرأس وفداً من أعضاء الهيئة التنفيذية في الرابطة.
وقال الأحمر، في تصريحات لـ "قدس برس" إن الرابطة "تعمل من خلال مشاركتها في المؤتمر، على التنبيه بالمخاطر التي تحيط بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن تلك المشاركة "تأتي في ظل تحديات غير مسبوقة، بسبب ممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، والتي جعلت من تهويد القدس هدفًا رئيسا لها".
وأضاف أن الرابطة تسعى لإطلاع الوفود المشاركة في المؤتمر، على محاولات الاحتلال تغيير الوضع القائم في القدس وتهويد المدينة".
وشدد الأحمر، الذي ينضوي تحت مظلة الرابطة التي يرأسها، مئات البرلمانيين المناصرين للقضية الفلسطينية حول العالم، على أن وفد الرابطة في الجزائر، سيطلع المسؤولين هناك، والبرلمانيين والوفود على أحدث التطورات بالساحة الفلسطينية "عقب تولي حكومة الاحتلال المتطرفة زمام الأمور في فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن الرابطة "ومن خلال تواصلها مع البرلمانيين الفلسطينيين، تسعى إلى "دفع اتفاق الجزائر (لإنهاء الانقسام الفلسطيني) نحو التطبيق الفعلي على الأرض.
و"برلمانيون لأجل القدس" رابطة أُنشئت في تشرين الأول/أكتوبر 2015، بمبادرة من برلمانيين مؤيدين للحق الفلسطيني، واتخذت من مدينة إسطنبول مقرًا لها، وتتكون حتى الآن من عضوية نحو ألف و500 برلماني من كل أنحاء العالم، وتضم هيئتها التنفيذية أعضاء من عدة دول عربية.